الوزارة السادسة والعشرون

تشكيل حكومة السيِّد رياض الصلح الخامسة (1)

من 26/07/1948 إلى 01/10/1949

Øحكومة من داخل أعضاء مجلس النواب السادس بكامل أعضائها.

Øألقي البيان الوزاري في المجلس النيابي في جلسة 03/08/1948، ونالت الحكومة الثقة بأكثرية 43 صوتاً ضد 5 وغاب عن الجلسة 7 نواب.

Øبتاريخ 20/07/1949 قدّم نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية استقالته من الحكومة وأسندت وزارة الداخلية لرئيس الحكومة بعد إستقالته من وزارة العدلية التي أسندت إلى النائب جبران نحاس (ر.أرثوذكس/ الشمال)، إضافة إلى تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء. وسبب الإستقالة، أنه بعدما سلم حسني الزعيم للسلطات اللبنانية زعيم الحزب السوري القومي الإجتماعي أنطوان سعاده، عقدت المحكمة العسكرية اللبنانية برئاسة القاضي يوسف شربل جلسة سرية، وشكلية، وأصدرت حكناً بإعدامه في 08/07/1949 وبالفعل فقد جرى إعدامه سريعاً في الساعة الرابعة صباح 09/08/1949، وتبع ذلك قرار إتخذه مجلس الوزراء في 19/07/1949 بحل جميع المنظمات اللبنانية العسكرية وشبه العسكرية، وأعتبر حزب الكتائب أن هذا القرار موجه ضده. وكان النواب: هنري فرعون، حبيب أبو شهلا، إبراهيم عازار وسواهم قد تدخلوا لدى رئيس الجمهورية لمصلحة الكتائب، كما أن الوزير غبريال المر، إستقال إحتجاجاً على قرار مجلس الوزراء حل المنظمات اللبنانية ... .

إستقالة الحكومة:

بدأت الولاية الثانية للرئيس بشارة الخوري في 21/09/1949، وكان من المفروض أن تستقيل الوزارة في بدئها، إلا أن الرئيس استأخرها، بسبب زيارة قام بها عاهل الأردن المط عبد الله إلى بيروت في 24/09/1949 بعد عودته بحراً إليها في طريق عودته من إسبانيا إلى بلاده، ثم أخر أيضاً الإستقالة وفاة الرئيس السابق أميل إدّه، وبعد إتمام مراسم الدفن تقدمت الحكومة باستقالتها في 30 أيلول 1949، ثم عهد إلى الرئيس المستقيل رياض الصلح تأليف الحكومة الجديدة، التي صدرت مراسيم تشكيلها في اليوم التالي.

(1) بموجب المرسومين رقم 12598 و12599، محاضر مجلس النواب للعام 1948، محضر جلسة 03/08/1948، صفحة 869