آل شماس
عملوا بالكنائس.. وفرعهم الإسلامي من قبيلة شمّاس السعودية
من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية وهي من جذور عربية، وفرع منها من أصل سوري، توطن في بيروت منذ العهد العثماني، وفرع آخر من أصل مصري من دمياط على ما أوضح أحد آل شماس من الأسرة الإسلامية البيروتية التي توطنت أيضاً بيروت منذ العهد العثماني. اشتغل أجدادها في رحاب الكنيسة المسيحية، وفي الأديرة وفي ظل الرهبنة المسيحية، لهذا فالأسرة التي تحمل هذا اللقب منتشرة في أكثر المناطق اللبنانية.
عرف من الأسرة الإسلامية في العهد العثماني السيد عثمان بن محمد الأسطة الخياط الشماس، وهو أحد شهود الحال على عملية بيع أرض عبد الواحد مصطفى الشيخ إلى الحاج عبد القادر مصطفى شبقلو الكائنة في منطقة ميناء الحسن خارج بيروت العثمانية. كما أشار السجل (1263-1265هـ) ص (88) إلى وجود جنينة شماسية في باطن بيروت.
وعرف من الأسرتين الإسلامية والمسيحية السادة: إبراهيم، ادمون، أديب، ألبير، الياس، اميل، والصيدلي انطونيوس وإيلي، بيار، بهيج، توفيق، جاك، جبران، جرجي، جريس، جورج، حبيب، حنا، ديمتري، روجيه ريمون، زكي، الأستاذ الجامعي الدكتور سامي الشماس أستاذ سابق في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، سليم، سمعان، والمحامي سهيل، شكري، طوني، عبد اللطيف، والمهندس عبد الله والمهندس عفيف، فؤاد، محمد، محمود، منير، ميشال، نبيل، نزيه، نقولا(رئيس جمعية تجار بيروت)، وديع، يوسف، كما برز من الأسرة السيد مارون شماس رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، وسواهم.
ومن أبرزهم في الميدان السياسي جميل عبد المسيح الشماس نائب بيروت الأسبق بين أعوام (1996-2000) عن الأقليات باعتباره من الطائفة السريانية، من مواليد زحلة عام 1936.
تلقى علومه الأولى في زحلة وبيروت. عمل فترة في الصحافة، ثم عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرز في ميدان تجارة الرخام فأسس عدة شركات في لبنان والخارج. عين عضواً في مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في بيروت، وعضواً في مجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين، وأسهم في تأسيس الجامعة السريانية.
بعد أن انتخب نائباً عن بيروت عام 1996، انتخب عضواً في عدة لجان نيابية. متأهل من السيدة لولو مديوايه، ولهما: فايز وأمل وجينا.
والشماس لغة لقب لرجل الدين المسيحي في الرتبة الدينية الكهنوتية الأدنى، وهو يقوم بمساعدة الخوري والكاهن في الخدمة الكنسية.
ولا بد من الإشارة أيضاً، أن اسم شماس لقب عربي قديم سمي به شماس بن عثمان، مع أهمية الإشارة إلى وجود قبيلة شماس في المملكة العربية السعودية، وهي من عشيرة هذيل. بالإضافة إلى ذلك، فقد لقب فرع من آل الغالي في ساقية الجنزير في بيروت بلقب «الشماس» بسبب ما قيل من أن مزارعيهم كانوا يعملون باستمرار، ومنذ طلوع الشمس إلى مغربها في مزارعهم الشهيرة.
|